قراصنة يهددون بتسريب بيانات منظمة تنظيم الأسرة
إضافة إلى ذلك: بيع أعمال كاسبيرسكي في الولايات المتحدة، وسجن محتالين نيجيريين في مجال الابتزاز الجنسي، وعودة خطط التشفير المثيرة للجدل في أوروبا.
حتى أولئك الذين يبذلون قصارى جهدهم لتأمين تلك الأسرار قد يجدون أنفسهم عرضة للخطر، خاصةً إذا كنت تستخدم رمز مصادقة YubiKey 5. يمكن لأجهزة المصادقة متعددة العوامل يتم اختراقها بفضل عيوب التصميم التي اكتشفها الباحثون في جامعة برمنغهام.
وجد الباحثون أنه يمكنهم تجاوز ميزات أمان المفتاح واستخراج مفاتيحه التشفيرية باستخدام أداة مصممة خصيصًا بتكلفة حوالي 500 دولار أمريكي. بمجرد حصول المهاجمين على هذه المفاتيح، يمكنهم استنساخ مفتاح YubiKey واستخدامه لانتحال شخصية الضحية.
أطلقت شركة Yubico، الشركة المصنعة لمفتاح YubiKey، الاستشارات الأمنية وتحثّ المستخدمين على تحديث البرامج الثابتة لأجهزتهم. ولكن حتى مع التحديث، يقول الباحثون إن مفتاح YubiKey 5 لا يزال عرضة لبعض الهجمات.
إذن، ماذا تفعل إذا كنت تستخدم YubiKey 5؟ أولًا، حدّث برنامجك الثابت إلى أحدث إصدار. ثانيًا، فكّر في استخدام نوع مختلف من أجهزة المصادقة متعددة العوامل، مثل مفتاح أمان مادي لا يحتوي على نفس نقاط الضعف الموجودة في YubiKey 5. وأخيرًا، تأكد من تحديث أجهزتك وبرامجك باستمرار، وكن على دراية بأحدث التهديدات الأمنية.
بيع أعمال كاسبيرسكي في الولايات المتحدة
أعلنت شركة كاسبرسكي لاب، وهي شركة الأمن السيبراني الروسية، باعت استحوذت شركة "جنرال أتلانتيك" على أعمالها في الولايات المتحدة الأمريكية لتحالف تقوده شركة "جنرال أتلانتيك"، وهي شركة استثمار خاص. وتبلغ قيمة الصفقة، بحسب التقارير، حوالي مليار دولار.
تأتي هذه الصفقة في ظل تشديد الرقابة على علاقات كاسبرسكي بالحكومة الروسية. في عام ٢٠١٧، حظرت الحكومة الأمريكية استخدام منتجات كاسبرسكي على أجهزة الكمبيوتر الحكومية، مشيرةً إلى مخاوف من إمكانية استخدام الشركة للتجسس على الولايات المتحدة.
ونفت شركة كاسبيرسكي ارتكاب أي مخالفات، لكن بيع أعمالها في الولايات المتحدة يعد علامة على أن الشركة تواجه ضغوطا متزايدة من الغرب.
محتالون نيجيريون متورطون في عمليات ابتزاز جنسي تم سجنهم
تم القبض على مجموعة من المحتالين النيجيريين في مجال الابتزاز الجنسي حكم إلى السجن في الولايات المتحدة. استهدف المحتالون الضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي، منتحلين صفة شابات، وخدعوهن لإرسال صور وفيديوهات عارية. ثم ابتزّوا الضحايا، وهددوهم بنشر الصور والفيديوهات إن لم يدفعوا.
حُكم على المحتالين السبعة بالسجن لمدد تتراوح بين ثمانية عشر شهرًا وست سنوات، وأُمِروا أيضًا بدفع تعويضات لضحاياهم.
هذه القضية تُذكّر بمخاطر عمليات الاحتيال بالابتزاز الجنسي. إذا تواصل معك شخص يطلب منك إرسال صور أو مقاطع فيديو عارية، فلا تفعل ذلك. بل أبلغ السلطات عن المحتال.
عودة خطط التشفير المثيرة للجدل في أوروبا
يدرس الاتحاد الأوروبي مجددًا خططًا لإلزام شركات التشفير بتمكين جهات إنفاذ القانون من الوصول إلى رسائل مستخدميها المشفرة. وقد قوبلت هذه الخطط بمعارضة من دعاة الخصوصية، الذين يجادلون بأنها ستقوض التشفير وتُسهّل على الحكومات التجسس على مواطنيها.
يدرس الاتحاد الأوروبي هذه الخطط في إطار جهوده لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. لكن المدافعين عن الخصوصية يقولون إن هذه الخطط لن تُجدي نفعًا في ردع المجرمين، الذين سيلجأون ببساطة إلى طرق أخرى للتواصل الآمن.
من المرجح أن يستمر الجدل حول التشفير لبعض الوقت. ولكن في الوقت الحالي، من المهم أن نتذكر أن التشفير أداة حيوية لحماية خصوصيتنا وأمننا على الإنترنت.
كن أول من يعلق