اضغط على "أدخل" للانتقال إلى المحتوى

استخدام الذكاء الاصطناعي يتزايد بين المراهقين في الولايات المتحدة، مما يترك الآباء في حيرة من أمرهم

يتزايد تغلغل الذكاء الاصطناعي (AI) بسرعة في الحياة اليومية، ويتصدر المراهقون هذه الثورة التكنولوجية. وقد أظهر استطلاع حديث أن 77% من المراهقين الأمريكيين استخدموا الذكاء الاصطناعي المُولِّد خلال العام الماضي، ويستخدمه 21% منهم يوميًا.

الذكاء الاصطناعي التوليدي هو نوع من الذكاء الاصطناعي قادر على إنشاء نصوص وصور وموسيقى جديدة من الصفر. لا تزال هذه التقنية في مراحلها الأولى من التطوير، لكنها قادرة على إحداث ثورة في أسلوب حياتنا وعملنا.

بالنسبة للمراهقين، يعد الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة قوية يمكن استخدامها لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك:

  • كتابة المقالات والتقارير
  • إنشاء العروض التقديمية
  • تصميم الجرافيك
  • يؤلف الموسيقى
  • تعلم لغات جديدة

رغم فوائد الذكاء الاصطناعي التوليدي العديدة، إلا أنه يثير بعض المخاوف. من بينها أن المراهقين قد يعتمدون عليه بشكل مفرط، ما قد يؤدي إلى فقدانهم القدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات بأنفسهم. ومن المخاوف الأخرى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج أخبار كاذبة أو نشر معلومات مضللة.

يجب على الآباء إدراك مخاطر وفوائد الذكاء الاصطناعي المُولِّد، والتحدث مع أبنائهم المراهقين حول كيفية استخدام هذه التقنية بمسؤولية. كما ينبغي عليهم تشجيع أبنائهم المراهقين على تطوير مهارات التفكير النقدي، والتشكيك في المعلومات التي يجدونها على الإنترنت.

الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة فعّالة قادرة على تغيير العالم. بفهم مخاطر هذه التقنية وفوائدها، يمكن للآباء والمراهقين استخدامها بأقصى إمكاناتها.

كن أول من يعلق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المشار إليها إلزامية *