تم بيع مجلة Spectator بمبلغ 00 مليون يورو إلى السير بول مارشال، قطب صناديق التحوط والمستثمر الرئيسي في GB News.
بيع المجلة ذات التوجه اليميني، والتي تضم أعضاء سابقين في حزب المحافظين،
n
السير بول شخصية بارزة في حزب المحافظين، وكان من أشدّ المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وهو أيضًا من أكبر المتبرعين للحزب، حيث تبرع له بملايين الجنيهات منذ عام ٢٠١٥.
تأسست مجلة "ذا سبيكتاتور" عام ١٨٢٨، وهي من أقدم المجلات السياسية وأكثرها احترامًا في المملكة المتحدة. يبلغ توزيعها حوالي ٧٠ ألف نسخة، وتشتهر بتعليقاتها اللاذعة والثاقبة على السياسة والثقافة.
يُعد بيع مجلة "ذا سبكتاتور" للسير بول تطورًا هامًا في المشهد الإعلامي البريطاني. فهو يمنحه السيطرة على إحدى أكثر المجلات السياسية نفوذًا واحترامًا في البلاد، مما قد يعزز نفوذه في حزب المحافظين وفي السياسة البريطانية على نطاق أوسع.
لم تتضح بعد خطط السير بول لمجلة "ذا سبيكتاتور"، لكنه صرّح بأنه يريد الحفاظ على استقلاليتها والتزامها بحرية التعبير. كما صرّح بأنه يريد توسيع نطاق المجلة وجعلها في متناول جمهور أوسع.
يُذكرنا بيع صحيفة "ذا سبيكتاتور" بالتأثير المتزايد لزعماء صناديق التحوّط في المشهد الإعلامي البريطاني. ويُعدّ السير بول واحدًا من عدد من مديري صناديق التحوّط الذين اشتروا أصولًا إعلامية في السنوات الأخيرة، بمن فيهم اللورد روثرمير، مالك صحيفة "ديلي ميل"، وإيفجيني ليبيديف، مالك صحيفتي "إندبندنت" و"إيفنينج ستاندرد" اللندنيتين.
إن النفوذ المتزايد لزعماء صناديق التحوط في المشهد الإعلامي في المملكة المتحدة يشكل مصدر قلق لبعض الناس، الذين يزعمون أنه قد يؤدي إلى تضييق نطاق الأصوات في وسائل الإعلام وانخفاض جودة الصحافة.
مع ذلك، أكد السير بول التزامه بالحفاظ على استقلالية مجلة "ذا سبيكتاتور" والتزامها بحرية التعبير. كما أعرب عن رغبته في توسيع نطاق المجلة وجعلها في متناول جمهور أوسع.
لا يزال يتعين علينا أن نرى ما إذا كان السير بول سيتمكن من تحقيق هذه الأهداف، ولكن بيع مجلة "ذا سبيكتاتور" له يشكل تطوراً كبيراً في المشهد الإعلامي في المملكة المتحدة.
كن أول من يعلق