اضغط على "أدخل" للانتقال إلى المحتوى

ثورة في علاج مرض الزهايمر باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية

علماء يحققون تقدمًا في علاج الزهايمر باستخدام الموجات فوق الصوتية

فتح اكتشافٌ رائدٌ لباحثين في معهد روكفلر لعلوم الأعصاب بجامعة غرب فرجينيا آفاقًا جديدةً لعلاج مرض الزهايمر. يعتمد نهجهم المبتكر على تقنية الموجات فوق الصوتية لتعزيز فعالية الأدوية الحالية وسلامتها.

يُصيب مرض الزهايمر، وهو اضطراب عصبي تنكسي مُنهك، ملايين الأشخاص حول العالم. وغالبًا ما تُقدم العلاجات الحالية راحة محدودة، إذ يعجز العديد من الأدوية عن الوصول إلى الدماغ بسبب الحاجز الدموي الدماغي الواقي (BBB). وقد أعاق هذا تطوير علاجات فعّالة.

طوّر فريق جامعة غرب فرجينيا، بقيادة الدكتور ويليام لوتج، تقنيةً جديدةً تعتمد على الموجات فوق الصوتية، تفتح الحاجز الدموي الدماغي مؤقتًا، مما يسمح للأدوية باختراق الدماغ واستهداف المرض مباشرةً. وقد أظهر هذا النهج، المعروف باسم "توصيل الأدوية المركز بالموجات فوق الصوتية" (FUMDD)، نتائج واعدة في الدراسات ما قبل السريرية.

في بحثهم الفائز بمعرض جيزمودو العلمي، أثبت الفريق أن FUMDD يُحسّن بشكل ملحوظ من توصيل أدوية الزهايمر، مما يؤدي إلى تقليل تراكم لويحات بيتا أميلويد وتحسين الوظيفة الإدراكية في النماذج الحيوانية. نبضات الموجات فوق الصوتية المستخدمة في FUMDD دقيقة التوجيه وغير جراحية، مما يقلل من الآثار الجانبية المحتملة.

يشعر الدكتور لوتج وزملاؤه بالتفاؤل حيال قدرة FUMDD على إحداث ثورة في علاج مرض الزهايمر. ويعتقدون أن هذه التقنية قد تمهد الطريق لعلاجات أكثر فعالية وشخصية، مما يمنح الأمل لملايين المصابين بهذا المرض المدمر.

أشاد معرض جيزمودو العلمي، وهو منصة مرموقة للابتكار العلمي، بالعمل الرائد لفريق جامعة وست فرجينيا. ويحمل بحثهم القدرة على إحداث نقلة نوعية في علاج مرض الزهايمر، ومنح أمل جديد للمصابين به.

كن أول من يعلق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المشار إليها إلزامية *