تُطوّر مهمة كويست التابعة لناسا تقنيةً أسرع من الصوت هادئةً قد تُغيّر طريقة سفرنا. يُطوّر فريق المهمة طائرةً تجريبيةً ستُحلّق أسرع من الصوت دون دويّ هائلٍ يُصمّ الآذان، وهو ما حال دون الطيران الأسرع من الصوت فوق اليابسة لعقود.
سرّ طيران طائرة كويست الهادئ يكمن في شكلها الفريد. تتميز الطائرة بجسم طويل ونحيف، وأنف مدبب، وجناح مائل للخلف. يُساعد هذا التصميم على تقليل موجات الصدمة التي تُسبب دوي الانفجار الصوتي.
لا تزال طائرة Quesst في المراحل الأولى من التطوير، لكن ناسا تأمل في بدء اختبارات الطيران في عام 2025. وإذا نجحت الاختبارات، يمكن استخدام تقنية Quesst لتطوير جيل جديد من الطائرات الأسرع من الصوت التي ستكون قادرة على التحليق فوق الأرض دون التسبب في دوي صوتي.
سيفتح هذا آفاقًا جديدة للسفر الجوي. فالطائرات الأسرع من الصوت قد تُقلل أوقات السفر بنسبة تصل إلى 50%، مما يُتيح السفر من نيويورك إلى لندن في ساعتين فقط.
تُعدّ مهمة كويست خطوةً هامةً في تطوير الطيران الأسرع من الصوت. وفي حال نجاحها، فقد تُحدث ثورةً في عالم السفر الجوي وتُصغر حجم العالم.
كن أول من يعلق