اضغط على "أدخل" للانتقال إلى المحتوى

طائرة ناسا النفاثة الأسرع من الصوت تطير أسرع من الصوت دون دوي

نجحت مهمة Quesst التابعة لوكالة ناسا في إطلاق طائرة نفاثة أسرع من الصوت لا تنتج أي ضجيج، وهو إنجاز كبير يمكن أن يغير مستقبل السفر الجوي.

حلقت طائرة X-59 QueSST (تكنولوجيا الأسرع من الصوت الهادئة) بسرعة تفوق سرعة الصوت فوق قاعدة إدواردز الجوية في كاليفورنيا يوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2024. استغرقت الرحلة حوالي 30 دقيقة ووصلت إلى سرعة قصوى بلغت 1.015 ماخ، أو حوالي 767 ميلاً في الساعة.

صُممت طائرة X-59 للطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت دون إحداث دويٍّ قويّ يشبه صوت الرعد، وهو دويٌّ يُحدث عندما تتجاوز الطائرة سرعة الصوت. وينتج دويُّ الصوت عن موجات الصدمة التي تُولّدها الطائرة أثناء تحليقها في الهواء.

يساعد التصميم الفريد لطائرة X-59 على تقليل شدة موجات الصدمة، مما ينتج عنه صوت أكثر هدوءًا. تتميز الطائرة بجسم طويل ونحيف وأنف حاد، مما يساعد على تقليل الضغط المتراكم أمامها. كما تتميز بأجنحة على شكل حرف W، مما يساعد على تقليل الضوضاء الصادرة عن محركات الطائرة.

تُعدّ الرحلة الناجحة لطائرة X-59 خطوةً هامةً في تطوير طائرات الركاب الأسرع من الصوت. وإذا أُتقنت هذه التقنية، فقد تُمكّن الطائرات التجارية من السفر بسرعات تفوق سرعة الصوت دون إزعاج الركاب على الأرض.

تخطط ناسا لمواصلة اختبار طائرة X-59 خلال السنوات القليلة القادمة. وستسعى الوكالة إلى جمع بيانات حول أداء الطائرة وتحسين تصميمها بشكل أكبر. في حال نجاح الاختبارات، قد تبدأ ناسا بتطوير طائرة ركاب تجارية أسرع من الصوت بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.

كن أول من يعلق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المشار إليها إلزامية *